شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على مدينة أريحا بالضفة الغربية، عقب عملية إطلاق النار في غور الأردن، والتي جاءت رداً على سلسلة انتهاكات إسرائيلية نفذتها قوات الجيش والمستوطنون أسفرت عن ارتقاء عدد من الشهداء وتخريب ممتلكات.
وأفادت مصادر محلية، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الاحتلال كثّفت من وجودها على مداخل أريحا والطرق الالتفافية في محيطها.
وبيَّنت أن قوات الاحتلال فتشت المركبات الخارجة من المدينة ودقّقت في بطاقات المواطنين، في الوقت الذي تحلق فيه طائرة مسيّرة للاحتلال في سماء المدينة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تنفيذ عملية إطلاق نار بطولية في غور الأردن قرب أريحا، أسفرت عن إصابة مستوطن، فيما انسحب المنفذون بسلام.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يواصل حصار أريحا لليوم الثالث على التالي
وشهدت الليلة الماضية، تصاعدًا في عمليات المقاومة والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه في مناطق الضفة الغربية والقدس، أصيب خلالها عدد من المستوطنين، نفذ خلالها المقاومون والشبان الثائر عمليات إطلاق نار ورشق بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وسبق ذلك، نفذت قوات الاحتلال عدواناً على نابلس مساء الأحد 26 فبراير، أسفر عن ارتقاء شهيد وأكثر من 390 إصابة في صفوف المواطنين، تنوّعت بين إصابات بالرصاص وطعن بسكين وضرب بآلات حادة.
وأصيب معظم المواطنين في حوارة وبيت فوريك وزعترة وبورين، بحالات اختناق بسبب حرق المنازل من قبل المستوطنين، وقنابل الغاز التي ألقاها جنود الاحتلال.
وأحرق المستوطنون البرابرة أكثر من 100 سيارة، و35 منزلاً بالكامل و40 بشكل جزئي إلى جانب تخريب ممتلكات ومنشآت ومرافق عامة.
والأربعاء 22 فبراير 2023، اقتحمت قوات الاحتلال نابلس مخلّفة 11 شهيداً فلسطينيًّا وجرح أكثر من 100 آخرين، ومن بينهم ابن حركة حماس المجاهد حسام بسام اسليم 24 عاماً أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود.